Suzumiya Haruhi Arabic:الجزء الأول :الفصل الأول

From Baka-Tsuki
Revision as of 00:58, 19 March 2013 by Ahmsab (talk | contribs)
Jump to navigation Jump to search
Error creating thumbnail: Unable to save thumbnail to destination
This Project is still PENDING Authorisation.


Please read Template:Warning:ATP for further information

بدأت حياتي الدراسية من جديد لحظة التحاقي بالمدرسة الثانوية القريبة . حينها وجدت نفسي نادماً على اختياري هذه المدرسة و هذه التلة المرتفعة الواقعة عليها ؛ والتي حتى في فصل الربيع يتتصب الطلاب عرقاً في طريقهم إلى المدرسة بسببها ! من الواضح أن أمنيتي في طريق سلس إلى المدرسة ذهبت أدراج الرياح. لا عجب أن نوبة من الاكتئاب المزمن تجد طريقها إلى نفسي في كل مرة أتذكر فيها بأني سأعيد هذه العملية المرهقة لثلاث سنين متتاليات ... اليوم تأخرت بعض الشئ في نومي؛ فاضطررت نتيجة لذلك الذهاب إلى المدرسة راكضاً، هل يعقل أن يكون ذلك السبب في كوني مرهقًا بعدها؟؟!! كان بإمكاني أن أستيقظ عشر دقائق قبل ذلك ، و لكنكم تعرفون جميعاً بأن هذه العشر دقائق وحدها تساوي أكثر من الليلة السابقة بطولها . وعليه يأست من فكرة الإستيقاظ الباكر ، و استسلمت بكل أسف لفكرة أن هذه الرياضة الصباحية المرهقة ستمارس في كل يوم......

هذه "الرياضة" كانت السبب لوجهي المكفهر أثناء حفل الأستقبال ، أو حفل مضيعة الوقت بعبارة أخرى. جميع الطلاب كانوا ينثرون الإبتسامات يميناً و شمالاً . هل صادفتكم من قبل ؟ تلك الأبتسامة اللتي تشي بالأمل و التوتر في نفس الوقت؟ تلك الإبتسامة تجدها على كل وجه طالب في حفلات الإستقبال المدرسية. في هذا الجانب من الكرة الأرضية كانت القصة مختلفة ، الكثير من زملائي من المرحلة الإعدادية كانوا هنا ، بل و عدد من اصدقائي أيضاً ، لذلك لم أكن لا متوتراً ولا متحمساً مثل الآخرين.

كان الصبية يرتدون سترات رياضية ، بينما كان لباس البحارة[1] من نصيب الفتيات . مزيج أقل ما يقال عنه أنه غريب . ربما المدير المشغول بإلقاء الخطبة لديه أحاسيس معينة تجاه هذا اللباس؟ بهذه الفكرة والعديد من مثيلاتها شغلت رأسي ريثما ينتهي الحفل . وحين أنتهى ذهبت و زملائي المتململين إلى الصف 5-1 .

اوكابي سينسي ، المدرس المسؤل عن صفنا ، دخل بابتسامة استغرقت منه لا شك اكثر من ساعة امام المرآة للتدرب عليها ، ثم بدأ بالتعريف عن نفسه . قال لنا أنه مدرس الرياضة و المسؤول عن فريق كرة اليد . ثم بدأ يلقي خطبة عصماء عن امجاد فريقه في الجامعة (فريق لكرة اليد بطبيعة الحال)و كيف أنهم فازو بالبطولة آنذاك. ثم ما لبث أن بدأ يشتكي من قلة لاعبي كرة اليد في المدرسة و يحثنا في نفس الوقت على الأنضمام للفريق . ظننت أنه لن يكمل خطبته هذه ابداً بعدما بدأ يتكلم عن جمال كرة اليد ، إلا أنه قطعها فجأة بقوله

و الآن ، فليعرف كل واحد بنفسه! واحداً بعد الآخر بدأ الطلاب على الجهة اليسرى من الصف يعرفون بأنفسهم ، كان كل واحد منهم يرفع يده ، ثم يتلوا على الآخرين اسمه ، اسم مدرسته السابقة و بعض الأشياء الأخرى مثل هواياته او اكلته المفضلة. البعض تعلثم و هو يقدم نفسه ، بينما البعض الآخر تمكن من جعلها مثيرة للأهتمام. آخرون حاولوا أن يقلدوهم باستعمال نكات سيئة ، اللذي دفع درجة حرارة الغرفة إلى الأسفل . كان دوري يقترب شيئاً فشئياً ،ماذا افعل؟بدأت احس بالقلق! لابد أنكم تعرفون كيف أشعر الآن أليس كذلك؟

استطعت بطريقة أو بأخرى ، و بعد تفكير طويل ، أن أقدم نفسي بأقل قدر من الكلام بدون أن اتعثلم ، ثم جلست ، و تبع جلوسي ذلك احساس عميق بالراحة.. ذلك الأحساس عندما تتخلص من شر لا بد منه. وقفت الفتاة الجالسة خلفي لتقدم نفسها و قالت – آه ، لن انسى هذه الكلمات ابدا على ما يبدو.....انقذني يا زهايمر!- الكلمات اللتي ستكون محور النقاش في الصف لوقت طويل.

انا سوزميا هاروهي . خريجة مدرسة الشرق الأعدادية

حتى الآن لا شئ خارج عن المألوف ، هذه الكلمات لم تكن كافية لجذب انتباهي ، او لكي ادير رأسي لأنظر اليها. " لا اهتمام لدي في اي انسان عادي. إن كان في هذا الصف ، أو في المدرسة ، فضائي مسافر عبر الزمن أو عابر له أو من يمتلك قدرات خارقة ، فليسجلوا اسمائهم عندي! انتهى ." بعد سماع هذه الكلمات ، لم يكن لدي من خيار سوى أن استدير إلى الخلف بوجه تعلوه نظرة غبية.

كان شعرها اسود طويلاً و لماعاً ، و وجهها يشي بعزيمة و تحدي كبيرين ، حتى في وجه النظرات الثاقبة من جميع الطلاب في الصف.هذا كان انطباعي الأول عن تلك الفتاة.

لازلت اتذكر اللمعة الصادرة من رقبتها البيضاء ، كانت بلا مواربة فتاة جميلة. بعدما انتهت هاروهي من فحص الصف بعيون شبيهة بالعدسة المكبرة قامت بالألتفات ناحيتي ( كان فمي إلى الآن مفتوحاً عن آخره)

هل كانت تريد أن تكون درامية بطريقة ما؟

في هذه اللحظة ، لو نظرت فوق رأس كل طالب في الصف ، ستجد علامة استفهام معلقة في الهواء ، كان الكل يسأل نفسه : " هل من المفترض أن ابدأ في الضحك الآن؟ " .

مرت ثلاثون ثانية و نيف من الصمت القاتل ، افاق المدرس بعدها من صدمته و أشار إلى الطالب التالي لكي يقدم نفسه و تلاشى الجو الثقيل مثل فص ملح في كوب ماء.

هكذا كان لقاءنا الأول. لقاء يستعصي على النسيان ، في كل مرة اتذكره أرجو من كل قلبي أن يكون ذلك اللقاء مصادفة و ليس غير ذلك. بعدما استحوذت هاروهي في أول يوم على اهتمام الجميع غصباً ، تحولت مرة أخرى إلى كونها طالبة ثانوية بريئة.

كان هذا الهدوء قبل العاصفة!! اخيراً فهمت المسألة كما هي.

على أية حال ، جميع الطلاب في هذه المدرسة تخرجوا من مدارس متعددة في المنطقة ذاتها ، كانوا طلاباً ذوي علامات عادية . هذه التوصيفات تشمل طلاب اعدادية الشرق بطبيعة الحال . لذلك ، كان هنالك بلا شك في صفنا طلاب من خريجي مدرسة الشرق ، و هؤلاء يعرفون جيداً ماذا يعني أن تكون هذه الفتاة هادئة. لم أكن أعرف أياً من هؤلاء الطلاب ، و لهذا ، لم يستطع أحد أن يشرح ليي مدى خطورة الوضع...

مرت عدة أيام على اليوم اللذي قدمنا أنفسنا فيه، و أقدمت في النهاية على شئ لن أنساه إلى القبر . حاولت أن ابدأ حديثاً معها قبل الدرس... كان لدى هاروهي القدرة أن تبدوا كأي فتاة عادية ، بل و جميلة أيضاً عندما كان فمها مغلقاً . كنت قد خططت عمداً أن اجلس أمامها كي أتقرب منها ، و ظننت فعلاً أن ذلك سينجح! ياليت شخصاً لطيفاً يأتي ليعطيني بضع لكمات تعيدني إلى صوابي.

بطبيعة الحال ، لم يكن هناك اسهل من مقدمتها ذاك اليوم كموضوع ، فبدأت الحديث به.

" هي ، سوزوميا-سان"

" الأشياء اللتي قلتيها عندما قدمتي نفسك للصف ، هل كنتي تعنين ذلك فعلا ؟ "

" أي اشياء قلتها ؟ "

" تلك اللتي عن الفضائيين و أشباههم"

" أأنت فضائي ؟ "

سألتني ذلك بنظرة ثاقبة.

"..لا "

" إن لم تكن فضائياً فماذا تريد مني ؟ "

" لا.. لا شئ "

" إذاً لا تكلمني ، لقد ضيعت وقتي "

كانت نظرتها من الجمود لدرجة أني وجدت نفسي أقول "آسف" لا إرادياً . بعد ذلك أخذت سوزوميا هاروهي عيونها عني ووجهتها إلى السبورة . كنت أريد فعلاً أن أرد عليها بشئ او آخر ، لكن لم يتبادر إلى ذهني شئ مناسب . لحسن الحظ ، دخل اوكابي-سينسي الصف في تلك اللحظة و أنقذني .

أدرت رأسي إلى الطاولة و العرق يتصبب من جبيني ، و لاحظت أن البعض يحدق فيّ باهتمام شديد . غني عن القول بأنني أنزعجت من ذلك كثيراً . و عندما حدقت فيهم بالمقابل ، لاحظت أن وجوههم تحمل ذات النظرة الواهنة ، بل كان بعضهم يهز رأسه في شفقة.

كما أشرت سابقاً ، أثارت هذه الحادثة انزعاجي ، إلا أنني علمت فيما بعد ، أن جميع هؤلاء كانوا من طلبة اعدادية الشرق.

نظراً إلى أن اول احتكاك لي مع هاروهي انتهى بكارثة ، أحسست بوجوب أن آخذ مسافة منها من اجل سلامتي العقلية و الجسدية . و مر أسبوع على تلك الحادثة. بالرغم من أن الكثير في الصف رأو المصير اللذي وصلت إليه ، إلا أنه كان دائماً هناك أناس يبادرون بالتحدث مع هاروهي ، أغلبيتهم كانت من البنات اللطيفات ، اللذين إذا رأو أحداً في الصف يبدوا وحيداً حاولوا التقرب إليه . لا شك أن هذه بادرة طيبة ، لكن يجدر بكم على الأقل التأكد من الشخص المستهدف اولاً !

"اهلاً ! هل شاهدتي البرنامج امس ، اقصد ذلك اللذي يعرض الساعة التاسعة. " " لا."

" آآه ، لماذا ؟"

" لا أدري لماذا "

" يجدر بك مشاهدته ! حتى لو بدأتي في النصف فلن تكون تلك مشكلة ، أتريدين أن اشرح لك مقدمة القصة ؟ "

" كفي عن ازعاجي ! "

هكذا كانت تجري المحادثة .

لو أنها قالت لهم بكل بساطة "لا" بوجهها الخالي من التعابير ، لكان الأمر هيناً . لكن لاااا! كان لابد أن تظهر الضيق في تعابير وجهها و صوتها أيضاً . كان ضحاياها المساكين يخرجون مباشرة بانطباع أنهم فعلوا شيئاً خاطئاً . في النهاية كل ما كان في إمكانهم أن يقولوه هو " اها.. إن سأقوم فقط.. " و يمشون بعيداً في ذل سائلين أنفسهم " أين كان الخطأ ؟؟" .

لا تحزنوا ، أنتم لم تقولوا شيئاً خاطئاً ، اللوثة في عقل سوزوميا هاروهي و ليس في عقولكم .

لم أكن امانع بالمرة أن آكل وحدي في الفسحة ، لكني لم أرد ذلك ، حيث أن الطلاب الآخرين يظنون دائماً أن من يأكل وحده شخص خجول أو بلا أصدقاء ، خصوصاً أن الجميع كان يأكل بسعادة مع زملائه أو اصدقائه ، لذلك كنت آكل مع أحد زملائي في الأعدادية و أحد زملائي الجالسين بالقرب مني ، بالمناسبة هذا الزميل من خريجي مدرسة الشرق . و كان اسم هذين الأثنين كونيكيدا و تانغوشي على الترتيب.

بعد قليل ، بدأنا الكلام عن هاروهي.

"هل حاولت التحدث مع سوزوميا ؟ " سألني تانغوشي بعفوية . اومئت له بالأيجاب.

" و بدأت تتفوه بأشياء غريبة و لم تعرف كيف تتصرف؟"

"بالضبط! "

رمى تانيغوشي بقطعة من البيض في فمه و بدأ يمضغها ، ثم قال :

" لو كان لدى هذه الفتاة اهتمام فيك ، لما رمت عليك ذلك الهراء . كل ما استطيع قوله لك هو ... استسلم! لقد رأيت بعينيك أنها ليست عادية بالمرة"

" جلست وراءها ثلاث سنين كاملة في الأعدادية . أقل ما يمكن أن يقال هو أنني أعرفها جيداً "

" هذه الفتاة لا تكف عن فعل الأشياء العجيبة . كنت أظن أنها ستكبح جماحها في الثانوية العامة ، لكن يبدوا أني رفعت آمالي أكثر من الازم . كلاكما سمع مقدمتها تلك اليس كذلك ؟ "

" أتقصد كلامها عن الفضائيين ؟ "

كونيكيدا ، اللذي كان مشغولاً بإزالة العظم من سمكته ، دخل على الخط.

" أجل ، بالضبط ذلك . حتى في الأعدادية كانت تقول و تفعل الكثير من الأشياء الغريبة . على سبيل المثال كان هناك حادثة تخريب ."

" ماللذي حصل ؟ "

" لا بد أنك تعرف تلك الأداة اللتي تستعمل لدهن خطوط الملاعب بالجبس أليس كذلك ؟ ماذا كان اسمها ...؟ آه ،لا يهم . المهم أن سوزوميا تسللت إلى المدرسة ليلاً و استعملت تلك الأداة لرسم رمزٍ كبير في وسط الملعب."

تسللت ابتسامة خبيثة إلى وجه تانيغوشي – لابد أنه كان ينعش ذاكرته.

" كانت صدمة كبيرة . ذهبت إلى المدرسة مبكراً لأرى حولي مثلثات و دوائر في كل مكان . لم استطع أن افهم بالمرة معانيها ، لذلك ذهبت إلى الطابق الرابع لكي أراها من الأعلى ، لم يكن هناك نفع من وراء ذلك ، لم أفهم شيئاً على أية حال."

" آه ! أظن أني رأيت ذلك من قبل ، ألم تعرض الجريدة قصة عن هذه الرموز ؟ كان لديهم صورة من الهيليكوبتر ! كانت هذه الرموز مثل النازكا بيتوغرام. " قال كونيكيدا

عن نفسي ، لا أتذكر بالمرة أني سمعت عن هكذا حادثة.

" آه ذلك المقال ! رأيته أنا ايضاً ! كان العنوان شيئاً ك:" مخرب مجهول يعتدي على مدرسة اعدادية ليلاً " صحيح؟ حزر فزر من كان الفاعل !

"لا تقل لي أنها فعلتها .. "

" اعترفت بذلك بنفسها ، لا شك في ذلك . بطبيعة الحال ، اقتيدت إلى مكتب المدير . كل المدرسين كانو هناك ليستجوبوها عن السبب."

" ما كان السبب إذاً ؟ "

" سمعت أنها رفضت أن تعترف لماذا فعلتها . بطبيعة الحال ، عندما تلتقي عيناك مع تلك الفتاة ، تشعر بالرغبة في الأستسلام عن أي شئ تريده . أحدهم قال أنها رسمتها لتخاطب الفضائيين ، آخر قال أن تلك الرموز كانت من السحر و وظيفتها إستحضار الجن ، أو أنها كانت تريد فتح بوابة إلى عالم آخر ، الخ الخ ... هناك الكثير من الأقوال ، لكن مادام الفاعل نفسه لم يتكلم ، قد لا نعلم أبداً صحة هذه الشائعات من خطأها .إلى يومنا هذا ، ظلت رموز سوزوميا هاروهي لغزاً غامضاً . "

لسبب ما ، تبادرت إلى ذهني صورة هاروهي ، ترسم الخطوط في المدرسة بنظرة جدية تماماً . لاشك أنها حضرت الأدوات الازمة في المخزن ، بل وقد تكون قد أحضرت مصباحاً صغيراً معها . كانت سوزوميا هاروهي ، تحت الضوء الخافت ، تبدوا صاحية و مثيرة للشفقة .... لا بأس ، كان تلك مخيلتي فقط.

أنا أظن ، لا بل أعتقد ، أن سوزوميا هاروهي فعلت ذلك فعلاً كي تتواصل مع الفضائيين ، أو تستدعي الجن . ربما كانت قد قضت الليلة كلها ترسم تلك الرموز ، و عندما لم يحضر شئ ، كل ما بقي هو الشعور بالهزيمة . كانت تلك افكاري.

" ذلك لم يكن الشئ الوحيد اللذي فعلته. "

وضع تانيغوشي طعامه جانباً .

"كنت ادخل احيانًا إلى الصف لأجد أن جميع الطاولات أخرجت إلى الرواق ، أو لأجد نجوماً مطبوعة على السقف . في مرة أخرى قامت بالدوران حول المدرسة و لصق الطلاسم في كل مكان ، تلك الأشياء الصينية اللتي تلصقها فوق جباه مصاصي الدماء . لن أفهم هذه الفتاة أبداً..."

بالمناسبة ، سوزوميا هاروهي لم تكن في الصف أثناء هذه المحادثة ، و إلا لم نكن لنفتحها اساساً . في الواقع حتى لو كانت قد سمعتنا ، كانت على الأرجح لن تلقي ذلك بالاً . كانت دائماً تخرج مع نهاية الحصة الرابعة من الصف ، لترجع قبل بداية الخامسة بقليل ، لم أرها ابداً تأتي بغدائها معها ، كنت اتوقع أنها تشتري شيئاً من الكافيتيريا . لكن عندما افكر في المسألة الآن اتساءل : لا يحتاج المرء ساعة كاملة كي يأكل ، أوليس ذلك صحيحاً ؟ ماذا كنت تفعل اذاً ؟

" هي على أي حال محبوبة بين الجماهير ! الجماهير المذكّرة بالخصوص. "

قال تانيغوشي .

" هي جميلة ، رياضية و ذكية . و بالرغم من أنها غريبة ، لو أغلقت فمها فقط ، ستكون من أحسن ما يمكن."

" من أين جاءتك هذه الأشاعات ؟ سأله كونيكيدا ، اللذي كان غداءه ضعف غداء تانيغوشي في حجمه.

" كان هناك فترة كانت تبدل فيها الصبي اللذي تخرج معه بلا توقف . سمعت أن اطول علاقة كانت فيها استمرت اسبوعاً واحدا فقط ، بينما اقصر واحدة استمرت خمس دقائق! بالمناسبة ، السبب الوحيد اللذي سمعت أنها تعطيه ، كان " لست مهتمة في أن تكون اجتماعية مع بشر عاديين !"